-
الأقسامالكلعلمىثقافىفنىرواياتمترجماتقصصتنمية ذاتيهعامفلسفةاجتماعىرومانسيأدبدينياثارةأطفالخيالغموضالمصاحف الشريفهإدارة أعمالكلاسيكىجريمهتشويقأدهم الشرقاوىاسلامىأحمد ال حمدأسامة المسلمروياتطبىعمرو عبدالحميدرعبتاريخمغامراتسيرة ذاتيهنفسيحنان لاشينيوسف الحسينىسياسيكوميكس
- الرئيسية
- اتصل بنا
- سجل الطلبيات
أفي السنه شك #البناء المنهجي احمد ابن يوسف
لقدْ كانَ من السَّهلِ على العالمِ بالشّرعِ أن يجيبَ من يستفتيهِ بمسألةٍ شرعيّةٍ بدليلٍ من القرآنِ، أو من السُّنّةِ الصّحيحةِ، أويذكرُ له اتّفاقَ أهلِ العلمِ في مسألةٍ، فيطمئنُ المستفتي ويقتنعُ، غيرَ أنَّ الإجابةَ بهذهِ الطّريقةِ صارت محلَّ اعتراضٍ_عند شريحةٍ من النّاسِ_في هذهِ المرحلةِ الزّمنيّةِ التّي نعيشها، إذ لم يعدْ كافياً عندهم ذكرِ آيةٍ أو حديثٍ أو إجماعٍ، فصارَ من الواجبِ على من يريدُ من النّاسِ قبولَ الحقِّ الّذي عندهُ أن يعرضهُ ببرهانهِ، لذا عملَ المؤلِّفُ على تحريرِ أوراقِ كتابهِ في قضيةٍ صارتْ من قضايا الجدلِ المعاصرِ، بعدَ أنْ كانتْ مُسلّمةً عندَ علماءِ المسلمينَ من لدنِ أصّحابِ رسولِ اللّهِ إلى زمانِنا هذا ألا وهيَ قضيةُ: (حجّيةُ السُّنّةِ النّبويّةِ، مُتناولاً في حديثهِ مراحلَ العنايةِ بسُّنّةِ النّبيِّ صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم، وإقامةَ البرهانِ على حجيّةِ السُّنّةِ، وعلى صحّةِ علمِ الحديثِ كونهُ الميزانَ المعتبرَ في تمييزِ الصّحيحِ من الضّعيفِ من الأخبارِ، موضّحاً أصولَ الإشكالاتِ المثارةِ على الاحتجاجِ بالسُّنّةِ والإجابة عنها، فرغمَ وجودِ مؤلفاتٍ كثيرةٍ في هذا الموضوعً، إلّا أن تسارعَ ضخِّ الشّبهاتِ وكثرةَ منافذِها وأبوابِها، تستدعي تجديدَ الكتابةِ في هذا البابِ، ليشكّلَ الكتابُ مصدراً شاملاً للقرّاءِ لمعرفةِ الرّدودِ على هذهِ الشّبهاتِ، واكتسابِ مهارةٍ جدليّةٍ في مناقشةِ المشكّكينَ في السُّنةِ النبويّةِ المطهّرةِ ومنكريها.
وصف المنتج
لقدْ كانَ من السَّهلِ على العالمِ بالشّرعِ أن يجيبَ من يستفتيهِ بمسألةٍ شرعيّةٍ بدليلٍ من القرآنِ، أو من السُّنّةِ الصّحيحةِ، أويذكرُ له اتّفاقَ أهلِ العلمِ في مسألةٍ، فيطمئنُ المستفتي ويقتنعُ، غيرَ أنَّ الإجابةَ بهذهِ الطّريقةِ صارت محلَّ اعتراضٍ_عند شريحةٍ من النّاسِ_في هذهِ المرحلةِ الزّمنيّةِ التّي نعيشها، إذ لم يعدْ كافياً عندهم ذكرِ آيةٍ أو حديثٍ أو إجماعٍ، فصارَ من الواجبِ على من يريدُ من النّاسِ قبولَ الحقِّ الّذي عندهُ أن يعرضهُ ببرهانهِ، لذا عملَ المؤلِّفُ على تحريرِ أوراقِ كتابهِ في قضيةٍ صارتْ من قضايا الجدلِ المعاصرِ، بعدَ أنْ كانتْ مُسلّمةً عندَ علماءِ المسلمينَ من لدنِ أصّحابِ رسولِ اللّهِ إلى زمانِنا هذا ألا وهيَ قضيةُ: (حجّيةُ السُّنّةِ النّبويّةِ، مُتناولاً في حديثهِ مراحلَ العنايةِ بسُّنّةِ النّبيِّ صلّى اللّهُ عليهِ وسلّم، وإقامةَ البرهانِ على حجيّةِ السُّنّةِ، وعلى صحّةِ علمِ الحديثِ كونهُ الميزانَ المعتبرَ في تمييزِ الصّحيحِ من الضّعيفِ من الأخبارِ، موضّحاً أصولَ الإشكالاتِ المثارةِ على الاحتجاجِ بالسُّنّةِ والإجابة عنها، فرغمَ وجودِ مؤلفاتٍ كثيرةٍ في هذا الموضوعً، إلّا أن تسارعَ ضخِّ الشّبهاتِ وكثرةَ منافذِها وأبوابِها، تستدعي تجديدَ الكتابةِ في هذا البابِ، ليشكّلَ الكتابُ مصدراً شاملاً للقرّاءِ لمعرفةِ الرّدودِ على هذهِ الشّبهاتِ، واكتسابِ مهارةٍ جدليّةٍ في مناقشةِ المشكّكينَ في السُّنةِ النبويّةِ المطهّرةِ ومنكريها.